Rabu, 28 April 2010

Menjaga Diri dan Keluarga dari Neraka

Menjaga Diri dan Keluarga dari Neraka

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
Hai orang-orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah sebenar-benar takwa kepada-Nya; dan janganlah sekali-kali kamu mati melainkan dalam keadaan beragama Islam. Ali‘Imran:102

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ. التحريم: ٦
Hai orang-orang yang beriman, peliharalah dirimu dan keluargamu dari api neraka yang bahan bakarnya adalah manusia dan batu; penjaganya malaikat-malaikat yang kasar, yang keras, yang tidak mendurhakai Allah terhadap apa yang diperintahkan-Nya kepada mereka dan selalu mengerjakan apa yang diperintahkan. 66: At-Tahrim : 6

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9)
Hai orang-orang beriman, janganlah hartamu dan anak-anakmu melalaikan kamu dari mengingat Allah. Barangsiapa yang berbuat demikian maka mereka itulah orang-orang yang merugi. Al-Muanafiqun: 9.

روى أن عمر قال حين نزلت: يا رسول الله نقي أنفسنا فكيف لنا بأهلينا؟ فقال : تنهوهن عما نهاكم الله عنه وتأمروهن بما أمركم الله به فيكون ذلك وقاية بينهن وبين النار”
Dan diriwayatkan bahwasanya Umar bertanya ketika turun ayat : ya Rasulullah kami telah memelihara diri kami, bagaimana kami memelihara keluarga kami? Rasulullah Saw bersabda: kamu melarang apa yang Allah larang kamu, dan kamu perintah mereka dengan apa yang Allah perintah kamu dengannya, maka itu menjadi pelindung anatara mereka dan api neraka.

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19)
Dan janganlah kamu seperti orang-orang yang lupa kepada Allah, lalu Allah menjadikan mereka lupa kepada mereka sendiri. mereka Itulah orang-orang yang fasik. Al-Hasyr: 19.

ووقاية النفس عن النار بترك المعاصي وفعل الطاعات، ووقاية الأهل بحملهم على ذلك بالنصح والتأديب ،
Memelihara diri dari api neraka adalah dengan cara meningalkan maksiat dan mengerjakan segala bentuk taat (kepada Allah dan RasulNya), dan memelihara keluarga dengan membawa mereka kepada yang demikian dengan nasihat dan mendidiknya.

. عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ  قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي خُطْبَتِهِ ... قَالَ وَأَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ (1) ذُو سُلْطَانٍ مُقْسِطٌ مُتَصَدِّقٌ مُوَفَّقٌ (2) وَرَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ (3) وَعَفِيفٌ مُتَعَفِّفٌ ذُو عِيَالٍ . قَالَ وَأَهْلُ النَّارِ خَمْسَةٌ (1) الضَّعِيفُ الَّذِي لَا زَبْرَ لَهُ الَّذِينَ هُمْ فِيكُمْ تَبَعًا لَا يَبْتَغُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا (2) وَالْخَائِنُ الَّذِي لَا يَخْفَى لَهُ طَمَعٌ وَإِنْ دَقَّ إِلَّا خَانَهُ (3) وَرَجُلٌ لَا يُصْبِحُ وَلَا يُمْسِي إِلَّا وَهُوَ يُخَادِعُكَ عَنْ أَهْلِكَ وَمَالِكَ (3) وَذَكَرَ الْبُخْلَ (4) أَوِ الْكَذِبَ (5) وَالشِّنْظِيرُ الْفَحَّاشُ ... مسلم



يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8)
Hai orang-orang yang beriman, bertaubatlah kepada Allah dengan taubatan nasuhaa (taubat yang semurni-murninya). Mudah-mudahan Rabbmu menutupi kesalahan-kesalahanmu dan memasukkanmu ke dalam jannah yang mengalir di bawahnya sungai-sungai, pada hari ketika Allah tidak menghinakan nabi dan orang-orang mukmin yang bersama Dia; sedangkan cahaya mereka memancar di hadapan dan di sebelah kanan mereka, sambil mereka mengatakan: "Ya Rabb kami, sempurnakanlah bagi kami cahaya kami dan ampunilah Kami; Sesungguhnya Engkau Maha Kuasa atas segala sesuatu." 8.

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (الأنبياء:19)
Dan kepunyaan-Nyalah segala yang di langit dan di bumi. dan malaikat-malaikat yang di sisi-Nya, mereka tiada mempunyai rasa angkuh untuk menyembah-Nya dan tiada (pula) merasa letih. 19.

Al-Fatihah

بِسمِ اللَّهِ الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ ﴿١﴾

تفسير البسملة روي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه ‏‏بسم الله الرحمن الرحيم‏‏ ‏"‏رواه أبو داود بإسناد صحيح وأخرجه الحاكم في مستدركه‏"‏ وقد افتتح بها الصحابة كتاب اللّه، ولهذا تُستحب في أول كل قولٍ وعمل لقوله عليه السلام‏:‏ ‏(‏كل أمر لا يبدأ فيه ببسم اللّه الرحمن الرحيم فهو أجذم‏)‏ فتستحب في أول الوضوء لقوله عليه السلام‏:‏ ‏(‏لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللّه عليه‏)‏ ‏"‏رواه أحمد وأصحاب السنن من رواية أبي هريرة مرفوعا‏" ‏وتستحب عند الذبيحة في مذهب الشافعي وأوجبها آخرون، وتستحب عن الأكل لقوله عليه السلام‏:‏ ‏(‏ قل‏:‏ بسم اللّه، وكلْ بيمينك، وكلْ ممّا يليك‏)‏ ‏"‏رواه مسلم في قصة عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏وتستحب عند الجماع لقوله عليه السلام‏:‏ ‏(‏لو أنَّ أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال‏:‏ بسم اللّه، اللهم جنبنا الشيطان وجنّب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يُقدَّر بينهما ولدٌ لم يضره الشيطان أبداً‏)‏ ‏"‏رواه الشيخان عن ابن عباس عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ‏"‏ والمتعلق بالباء في قوله بسم اللّه منهم من قدّره باسم تقديره‏:‏ باسم اللّه ابتدائي، ومنهم من قدّره بفعل تقديره‏:‏ أبدأ باسم اللّه، أو ابتدأت باسم اللّه، وكلاهما صحيح فإن الفعل لا بدَّ له من مصدر، فلك أن تقدّر الفعل ومصدره، فالمشروعُ ذكر اسم اللّه في الشروع في ذلك كله تبركاً وتيمناً واستعانة على الإتمام والتقبل، ويدل للأول قوله تعالى‏:‏ ‏‏بسم الله مجريها ومرساها‏‏ ويدل للثاني قوله تعالى‏:‏ ‏‏اقرأ باسم ربك الذي خلق‏‏‏.‏ واللّه علمٌ على الربّ تبارك وتعالى يقال إنه الاسم الأعظم لأنه يوصف بجميع الصفات كما قال تعالى‏:‏ ‏‏هو الله الذي لا إله إلى هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم‏‏ الآيات، فأجرى الأسماء الباقية كلها صفات كما قال تعالى‏:‏ ‏‏ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها‏‏ وقال تعالى‏:‏ ‏‏قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى‏‏ وفي الصحيحين‏:‏ ‏(‏إنّ للّه تسعة وتسعين اسماً، مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة‏)‏ ‏"‏رواه الشيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم ‏"‏ وهو اسم لم يسمّ به غيره تبارك وتعالى ولهذا لا يعرف له - في كلام العرب - اشتقاقٌ، فهو اسم جامد وقد نقله القرطبي عن جماعة من العلماء منهم الشافعي و الغزالي و إمام الحرمين وقيل‏:‏ إنه مشتقُّ من أله يأله إلاهةً، وقد قرأ ابن عباس ‏‏ويذرك وإلاهتك‏‏ أي عبادتك، وقيل‏:‏ مشتقُّ من وله إذا تحيّر، لأنه تعالى يحير في الفكر في حقائق صفاته، وقيل‏:‏ مشتقُّ من ألهتُ إلى فلان‏:‏ أي سكنت إليه، فالعقول لا تسكن إلا إلى ذكره، والأرواح لا تفرح إلا بمعرفته، لأنه الكامل على الإطلاق دون غيره، قال تعالى‏:‏ ‏‏ألا بذكر اللّهِ تطمئنُ القلوب‏‏، وقد اختار الرازي أنه اسم غير مشتق البتة، وهو قول الخليل وسيبويه وأكثر الأصوليين والفقهاء‏.‏ ‏‏الرحمن الرحيم‏‏ اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة، و‏‏رحمن‏‏ أشد مبالغة من ‏‏رحيم‏‏ وزعم بعضهم أنه غير مشتق، قال القرطبي‏:‏ والدليل على أنه مشتق ما روي في الحديث القدسي‏:‏ ‏(‏أنا الرحمن خلقتُ الرحم وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته‏)‏ ‏"‏أخرجه الترمذي وصححه عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏قال القرطبي‏:‏ وهذا نصٌ في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشقاق، وإنكار العرب لاسم ‏‏الرحمن‏‏ لجهلهم باللّه وبما وجب له، وبناء فعلان ليس كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلاّ على مبالغة الفعل نحو قولك رجلٌ غضبان للممتلئ غضباً، و فعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول‏.‏ قال ابن جرير‏:‏ ‏‏الرحمن‏‏ لجميع الخلق، ‏‏الرحيم‏‏ بالمؤمنين، ولهذا قال تعالى ‏‏الرحمن على العرش استوى‏‏ فذكر الاستواء باسمه الرحمن ليعمّ جميع خلقه برحمته، وقال‏:‏ ‏‏وكان بالمؤمنين رحيما‏‏ فخصهم باسمه الرحيم‏.‏ فدلّ على أن ‏‏الرحمن‏‏ أشد مبالغة في الرحمة لعمومها في الدارين لجميع خلقه، و ‏‏الرحيم‏‏ خاصة بالمؤمنين، واسمه تعالى ‏‏الرحمن‏‏ خاص لم يسم به غيره، قال تعالى‏:‏ ‏‏قل ادعوا اللّه أو ادعوا الرحمن‏‏ وقال تعالى‏:‏ ‏‏أجعلنا من دون الرحمن آلهة يُعبدون‏‏‏؟‏ ولما تجرأ مسيلمة الكذاب وتسمى برحمن اليمامة كساه اللّه جلباب الكذب وشهر به، فلا يقال إلا مسيلمة الكذّاب فصار يضرب به المثل في الكذب بين أهل الحضر والمدر‏.‏ وقد زعم بعضهم أن الرحيم أشد مبالغة من الرحمن لأنه أكّد به، والمؤكِّدُ لا يكون إلا أقوى من المؤَكَّد، والجواب أن هذا ليس من باب التأكيد وإنما هو من باب النعت ولا يلزم ما ذكروه، فإن قيل‏:‏ فإذا كان الرحمن أشد مبالغة فهلا اكتفى به عن الرحيم‏؟‏ فقد قيل‏:‏ إنه لمّا تسمّى غيره بالرحمن جيء بلفظ الرحيم ليقطع الوهم بذلك، فإنه لا يوصف بـ ‏‏الرحمن الرحيم‏‏ إلا اللّه تعالى، كذا رواه ابن جرير عن عطاء ووجّهه بذلك واللّه أعلم‏.‏ والحاصل أن من أسمائه تعالى ما يسمى به غيره، ومنها ما لا يسمى به غيره كاسم اللّه و الرحمن و الخالق و الرازق ونحو ذلك، وأما الرحيم فإن اللّه وصف به غيره حيث قال في حق النبي‏:‏ ‏‏بالمؤمنين رءوفٌ رحيم‏‏، كما وصف غيره ببعض أسمائه فقال في حق الإنسان‏:‏ ‏‏فجعلناه سميعا بصيرا‏‏‏.

الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العٰلَمينَ ﴿٢﴾

قال ابن جرير: معنى الحمد للّه الشكر للّه خالصا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كل ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النعم التي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحد، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح المكلفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرزق، وغذاهم به من نعيم العيش، فلربنا الحمد على ذلك كله أولا وآخرا، الحمد للّه ثناءٌ أثنى به على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه فكأنه قال: قولوا الحمد للّه، ثم قال: وأهل المعرفة بلسان العرب يوقعون كلا من الحمد والشكر مكان الآخر. قال ابن كثير: وهذا الذي ادعاه ابن جرير فيه نظر، لأنه اشتهر عند كثير من المتأخرين أن الحمد هو الثناء بالقول على المحمود بصفاته اللازمة والمتعدية، والشكرُ لا يكون إلا على المتعدية، ويكون بالجَنَان، واللسان، والأركان كما قال الشاعر: أفادتكم النعماء مني ثلاثة ** يدي ولساني والضمير المحجّبا وقال الجوهري: الحمد نقيض الذم تقول: حمدت الرجل أحمده حمدا فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعمّ من الشكر، والشكرُ هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف، يقال، شكرته وشكرتُ له وباللام أفصح، وأما المدح فهو أعمّ من الحمد لأنه يكون للحي، وللميت، وللجماد، كما يمدح الطعام والمكان ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده على الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم. وفي الحديث الشريف عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: أفضلُ الذكر لا إله إلا اللّه، وأفضل الدعاء الحمدُ للّه ""رواه الترمذي عن جابر بن عبد اللّه وقال: حسن غريب""وعنه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (ما أنعم اللّه على عبدٍ نعمة فقال: الحمد للّه، إلاّ كان الذي أعطَى أفضل مما أخذ ) ""رواه ابن ماجة عن أنس بن مالك"" وعن ابن عمر أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم حدَّثهم (أن عبدا من عباد اللّه قال: يا رب لك الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى اللّه فقالا: يا ربنا إن عبدا قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال اللّه - وهو أعلم بما قال عبده - ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال: لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال اللّه لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها ) ""رواه ابن ماجة عن ابن عمر"" والألف واللاّم في الحمد لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه للّه تعالى كما جاء في الحديث: (اللهم لك الحمد كُلُّه، ولك الملك كلُّه، وبيدك الخير كلُّه، وإليك يرجع الأمر كلُّه) الحديث. رب العالمين الربُّ هو المالك المتصرف، ويطلق في اللغة على السيد، وعلى المتصرف للإصلاح، وكلُّ ذلك صحيح في حق اللّه تعالى، ولا يستعمل الرب لغير اللّه إلا بالإضافة، تقول ربُّ الدار، وأما الرب فلا يقال إلا للّه عزّ وجلّ. والعالمين جمع عالم وهو كل موجود سوى اللّه عزّ وجلّ، وهو جمعٌ لا واحد له من لفظه، والعوالم أصناف المخلوقات في السماوات، وفي البر، والبحر. وقال الفراء وأبو عبيد، العالم عبارة عمّا يعقل وهم الإنس والجن والملائكة والشياطين، ولا يقال للبهائم عالم. وقال الزجاج: العالم كلٌّ ما خلق اللّه في الدنيا والآخرة، قال القرطبي: وهذا هو الصحيح أنه شامل لكل العالمين قال تعالى: قال فرعون وما ربُّ العالمين؟ قال ربُّ السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين والعالم مشتقٌ من العلامة، لأنه دال على وجود خالقه وصانعه وعلى وحدانيته جلَّ وعلا كما قال ابن المعتز: فيا عجبا كيـف يعصى الإلـ ** ـه أم كيف يجحده الجاحد وفي كـل شـيء لـه آيـة ** تدل على أنه واحـــــد

الرَّحمٰنِ الرَّحيمِ ﴿٣﴾

وقوله تعالى الرحمن الرحيم قال القرطبي: إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين ليكون من باب قرن الترغيب بالترهيب كما قال تعالى: نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم، وأنَّ عذابي هو العذاب الأليم وقوله: إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم فالرب فيه ترهيب، والرحمن الرحيم ترغيب، وفي الحديث: (لو يعلم المؤمن ما عند اللّه من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند اللّه من الرحمة ما قنط من رحمته أحد ) ""رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعا""

مٰلِكِ يَومِ الدّينِ ﴿٤﴾

قرأ بعض القراء مَلِك وقرأ آخرون مالك وكلاهما صحيح متواتر، ومالك مأخوذ من المِلْك كما قال تعالى: إنا نحن نرثُ الأرض ومن عليها وإلينا يُرجعون، و ملك مأخوذ من المُلك كما قال تعالى: لمن الملك اليوم؟ وقال: الملك يومئذ الحق للرحمن وتخصيص الملك بيوم الدين لا ينفيه عما عداه لأنه قد تقدم الإخبار بأنه رب العالمين وذلك عام في الدنيا والآخرة، وإنما أضيف إلى يوم الدين لأنه لا يدعي أحد هناك كل شيء، ولا يتكلم أحد إلا بإذنه كما قال تعالى لا يتكلمون إلاّ من أذن له الرحمن وقال صوابا، وقال تعالى: يوم يأتي لا تكَلَّمُ نفسٌ إلا بإذنه، وعن ابن عباس قال: يوم الدين يوم الحساب للخلائق، يدينهم بأعمالهم إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، إلا من عفا عنه. والملْكُ في الحقيقة هو اللّه عز وجل، فأما تسمية غيره في الدنيا بملك فعلى سبيل المجاز، وفي الصحيحين عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: يقبض اللّه الأرض ويطوي السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك أين ملوك الأرض؟ أين الجبارون؟ أين المتكبرون ""رواه الشيخان عن أبي هريرة مرفوعا"" والدين : الجزاء والحساب كما قال تعالى إئنا لمدينون أي مجزيون محاسبون، وفي الحديث: (الكيّسُ من دان نفسه وعمل لما بعد الموت) ""رواه أحمد والترمذي وابن ماجة من حديث شداد بن أوس مرفوعا""أي حاسب نفسه، وعن عمر رضي اللّه عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).

إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ ﴿٥﴾

العبادةُ في اللغة: مأخوذة من الذلة، يقال: طريقٌ معبّد، وبعيرٌ معبَّد أي مذلّل. وفي الشرع: هي ما يجمع كمال المحبة والخضوع والخوف، وقدّم المفعول وكرّر للاهتمام والحصر، أي لا نعبد إلا إياك ولا نتوكل إلا عليك، وهذا هو كمال الطاعة، والدين يرجع كله إلى هذين المعنيين، فالأول تبرؤ من الشرك والثاني تبرؤٌ من الحول والقوة والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا المعنى في غير آيةٍ من القرآن: فاعبده وتوكل عليه، قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا وتحول الكلام من الغيبة إلى المواجهة، لأنه لما أثنى على اللّه فكأنه اقترب وحضرر بين يدي اللّه تعالى فلهذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين بكاف الخطاب، وفي هذا دليلٌ على أن أول السورة خبرٌ من الله تعالى بالثناء على نفسه بجميل صفاته الحسنى، وإرشادٌ لعباده بأن يثنوا عليه بذلك. وإنما قدّم إياك نعبد على وإياك نستعين لإن العبادة له هي المقصودة، والاستعانة وسيلة إليها، والأصل أن يقدم ما هو الأهم فالأهم، فإن قيل: فما معنى النون في نعبد و نستعين فإن كانت للجمع فالداعي واحد، وإن كانت للتعظيم فلا يناسب هذا المقام؟ وقد أجيب: بأن المراد من بذلك الإخبار عن جنس العباد، والمصلي فردٌ منهم ولا يسمى إن كان في جماعة أو إمامهم، فأخبر عن نفسه وعن إخوانه المؤمنين بالعبادة التي خُلقوا لأجلها وتوسَّط لهم بخير، وإياك نبعد ألطفُ في التواضع من إياك عبدنا لما في الثاني من تعظيم نفسه من جعل نفسه وحده أهلا لعبادة اللّه تعالى الذي لا يستطيع أحد أن يعبده حق عبادته، ولا يثني عليه كما يليق به، والعبادة مقام عظيم يَشْرُف به العبد لانتسابه إلى جناب اللّه تعالى كما قال بعضهم: لا تدعني إلا بيا عبده ** فإنه أشرف أسمائي وقد سمّى رسوله صلى اللّه عليه وسلم بعبده في أشرف مقاماته فقال: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب وقال: وأنه لما قام عبداللّه يدعوه، وقال: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا فسماه عبدا عند إنزاله عليه، وعند قيامه للدعوة، وإسرائه به.

اهدِنَا الصِّرٰطَ المُستَقيمَ ﴿٦﴾

لما تقدم الثناء على المسئول تبارك وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال، وهذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسئوله ثم يسأل حاجته، لأنه أنجح للحاجة، وأنجع للإجابة ولهذا أرشد اللّه إليه لأنه الأكمل. والهداية ههنا: الإرشاد والتوفيق وقد تُعدَّى بنفسها اهدنا الصراط وقد تعدى بإلى فاهدوهم إلى صراط الجحيم وقد تُعدى باللام الحمد للّه الذي هدانا لهذا أي وفقنا وجعلنا له أهلا، وأمّا الصراط المستقيم فهو في لغة العرب: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه، ثم تستعير العرب الصراط في كل قول وعمل وصف باستقامة أو اعوجاج، واختلفت عبارات المفسرين من السلف الخلف في تفسير الصراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيء واحد وهو المتابعة للّه وللرسول فروي أنه كتاب اللّه، وقيل: إنه الإسلام، قال ابن عباس: هو دين اللّه الذي لا اعوجاج فيه، وقال ابن الحنفية: هو دين اللّه الذي لا يقبل من العباد غيره، وقد فسّر الصراط بالإسلام في حديث ""النواس بن سمعان""عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (ضرب اللّه مثلا صراطا مستقيما، وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبوابٌ مفتَّحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داعٍ يقول: يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا، وداعٍ يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال: ويْحك لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجْه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود اللّه، والأبواب المفتحة محارم اللّه وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب اللّه، والداعي من فوق الصراط واعظ اللّه في قلب كل مسلم ""رواه أحمد في مسنده عن النواس بن سمعان وأخرجه الترمذي والنسائي""وقال مجاهد: الصراط المستقيم: الحق، وهذا أشمل ولا منافاة بينه وبين ما تقدم، قال ابن جرير رحمه اللّه والذي هو أولى بتأويل هذه الآية عندي أن يكون معنيا به وفقنا للثبات على ما ارتضيته ووفقت له من أنعمت عليه من عبادك من قول وعمل، وذلك هو الصراط المستقيم لأن من وُفِّق لما وفِّق له من أنعم عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين فد وفّق للإسلام. فإن قيل : فكيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وهو متصف بذلك؟ فالجواب: أن العبد مفتقر في كل ساعةٍ وحالة إلى اللّه تعالى في تثبيته على الهداية ورسوخه فيها واستمراره عليها، فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة والثبات والتوفيق، فقد أمر تعالى الذين آمنوا بالإيمان: يا أيها الذين آمنوا آمِنوا بالله ورسوله، والمراد الثباتُ والمداومةُ على الأعمال المعينة على ذلك والله أعلم.

صِرٰطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ ﴿٧﴾

قوله تعالى صراط الذين أنعمت عليهم مفسّر للصراط المستقيم، والذين أنعم اللّه عليهم هم المذكورون في سورة النساء: ومن يطع اللّه والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وعن ابن عباس: صراط الذين أنعمتَ عليهم بطاعتك وعبادتك من ملائكتك وأنبيائك والصدّيقين والشهداء والصالحين، وذلك نظير الآية السابقة، وقال الربيع بن أنَس: هم النبيّون، وقال ابن جريج ومجاهد: هم المؤمنون، والتفسير المتقدم عن ابن عباس أعم وأشمل. وقوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين بالجر على النعت، والمعنى: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم ممن تقدم وصفهم ونعتهم، وهم أهل الهداية والاستقامة، غير صراط المغضوب عليهم وهم الذين علموا الحق وعدلوا عنه، ولا صراط الضالين وهم الذين فقدوا العلم، فهم هائمون في الضلالة لا يهتدون إلى الحق، وأكد الكلام بـ لا ليدل على أن ثَمَّ مسلكين فاسدين وهما: طريقة اليهود، وطريقة النصارى، فجيء بـ لا لتأكيد النفي وللفرق بين الطريقتين ليجتنب كل واحدٍ منهما، فإن طريقة أهل الإيمان مشتملة على العلم بالحق والعمل به، واليهودُ فقدوا العمل، والنصارى فقدوا العلم، ولهذا كان الغضب لليهود، والضلال للنصارى، لكنْ أخصُّ أوصاف اليهود الغضب كما قال تعالى عنهم: من لعنه الله وغضب عليه وأخص أوصاف النصارى الضلال كما قال تعالى عنهم: قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وأضلوا عن سواء السبيل وبهذا وردت الأحاديث والآثار، فقد روي عن عدي بن حاتم أنه قال: سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن قوله تعالى: غير المغضوب عليهم قال: هم اليهود ولا الضالين قال: النصارى ) ""رواه أحمد والترمذي من طرق وله ألفاظ كثيرة""ويستحب لمن يقرأ الفاتحة أن يقول بعدها: آمين ومعناه: اللهم استجب، لما روي عن أبي هريرة أنه قال: (كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا تلا غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: آمين حتى يسمع من يليه من الصف الأول) ""رواه أبو داود وابن ماجة وزاد فيه ""فيرتج بها المسجد"" فصل فيما اشتملت هذه السورة الكريمة - وهي سبع آيات - على حمد اللّه وتمجيده والثناء عليه بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المعاد وهو يوم الدين وعلى إرشاده عبيده إلى سؤاله، والتضرع إليه، والتبرؤ من حولهم وقوّتهم، إلى إخلاص العبادة له وتوحيده بالألوهية تبارك وتعالى، وتنزيهه أن يكون له شريك أو نظير أو مماثل، وإلى سؤالهم إياه الهداية إلى الصراط المستقيم وهو الدين القويم وتثبيتهم عليه حتى يقضي لهم بذلك إلى جواز الصراط يوم القيامة، المفضي بهم إلى جنّات النَّعيم، في جوار النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين. واشتملت على الترغيب في الأعمال الصالحة ليكونوامع أهلها يوم القيامة، والتحذير من مسالك الباطل لئلا يحشروا مع سالكيها يوم القيامة وهم المغضوب عليهم والضّالّون. وما أحسن ما جاء إسناد الإنعام إليه في قوله: أنعمت عليهم وحذف الفاعل في الغضب في قوله: غير المغضوب عليهم وإن كان هو الفاعل لذلك في الحقيقة، وكذلك إسناد الضلال إلى من قام به وإن كان هو الذي أضلهم بقدره كما قال تعالى: من يضلل الله فلا هادي له إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أنه سبحانه هو المنفرد بالهداية والإضلال. لا كما تقول القدرية من أن العباد هم الذين يختارون ذلك ويفعلون، ويحتجون على بدعتهم بمتشابه من القرآن ويتركون ما يكون فيه صريحا في الرد عليهم وهذا حال أهل الضلال والغي. وقد ورد في الحديث الصحيح: (إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) فليس - بحمد اللّه - لمبتدع في القرآن حجةٌ صحيحة لأن القرآن جاء ليفصل الحق من الباطل، مفرقا بين الهدى والضلال، وليس فيه تناقضٌ ولا اختلاف، لأنه من عند اللّه: تنزيل من حكيم حميد.

Kalam

Kalam itu ada dua macam yaitu..
1. Kalam khobar, adalah kalimat yang pembicarannya dapat dikatakan sebagai orang yang benar atau dusta. Bila kalimat itu sesuai dgn kenyataan, maka pembicarannya benar, dan bila kalimat itu tdk sesuai dgn kenyataan, maka pembicarannya dusta.

2. Kalam Insya adalah kalimat yang pembicaranya tdk dpt disebut sebagai orang yang benar ataupun sebagai orang yang dusta.

Ada syair nieh..Dari abu firas al-hamdani..
"sesungguhnya kami, bila zaman mulai genting dan peperangan kian membesar, engkau meminta bantuan untuk menjaga di sekitar rumah kami sarana-sarana keberanian dan kemurahan untuk menyambut datangnya musuh dgn pedang-pedang yang tajam, dan untuk ditanya berupa ternak unta merah. Itulah dan itulah tradisi kami, darah dialirkan dan dibayar diatnya.

Tafaqquh Fiddin

Tafaqquh Fiddin
Oleh: Tito Irawan S.Ag
Diambil dari Al-Qudwah edisi : 82
I. Dalil Al-Qur’an :
وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ
“Tidak sepatutnya bagi orang-orang yang mukmin itu pergi semuanya (ke medan perang). Mengapa tidak pergi dari tiap-tiap golongan di antara mereka beberapa orang untuk memperdalam pengetahuan mereka tentang agama dan untuk memberi peringatan kepada kaumnya apabila mereka telah kembali kepadanya, supaya mereka itu dapat menjaga dirinya.”(At-Taubah : 122).
II. Tafsir :
a. Tasir Mufradat surat At-Taubah : 122 :
At-Tafaqquh berasal dari kata Al-Fiqhu, yaitu mengetahui ilmu yang tidak pernah diketahui, menjadi ilmu yang diketahui dengan jelas dan nyata. Maka al-Fiqhu lebih khusus dari ilmu. Al-Fiqhu adalah Ilmu mengenai hukum-hukum syara. Sedangkan Tafaqquh adalah jika jika seseorang mencari ilmu kemudian ia mengkhususkan padanya. (Mu’zam Mufrad Al-Fadz Al-Qur’an : Ar-Rhagib Al-Asfahaani)
b. Tafsir Jalalain surat At-Taubah : 122 :
ولما وُبِّخوا على التخلف وأرسل النبي صلى الله عليه وسلم سرية نفروا جميعا فنزل : (وما كان المؤمنون لينفروا) إلى الغزو (كافة فلولا) فهلا (نفر من كل فرقة) قبيلة (منهم طائفة) جماعة ، ومكث الباقون (ليتفقهوا) أي الماكثون (في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم) من الغزو بتعليمهم ما تعلموه من الأحكام (لعلهم يحذرون) عقاب الله بامتثال أمره ونهيه ، قال ابن عباس فهذه مخصوصة بالسرايا ، والتي قبلها بالنهي عن تخلف واحد فيما إذا خرج النبي صلى الله عليه وسلم
Tatkala kaum Mukminin dicela oleh Allah bila tidak ikut ke medan perang kemudian Nabi saw. mengirimkan sariyahnya, akhirnya mereka berangkat ke medan perang semua tanpa ada seorang pun yang tinggal, maka turunlah firman-Nya berikut ini: (Tidak sepatutnya bagi orang-orang yang mukmin itu pergi) ke medan perang (semuanya. Mengapa tidak) (pergi dari tiap-tiap golongan) suatu kabilah (di antara mereka beberapa orang) beberapa golongan saja kemudian sisanya tetap tinggal di tempat (untuk memperdalam pengetahuan mereka) yakni tetap tinggal di tempat (mengenai agama dan untuk memberi peringatan kepada kaumnya apabila mereka telah kembali kepadanya) dari medan perang, yaitu dengan mengajarkan kepada mereka hukum-hukum agama yang telah dipelajarinya (supaya mereka itu dapat menjaga dirinya) dari siksaan Allah, yaitu dengan melaksanakan perintah-Nya dan menjauhi larangan-Nya. Sehubungan dengan ayat ini Ibnu Abbas r.a. memberikan penakwilannya bahwa ayat ini penerapannya hanya khusus untuk sariyah-sariyah, yakni bilamana pasukan itu dalam bentuk sariyah lantaran Nabi saw. tidak ikut. Sedangkan ayat sebelumnya yang juga melarang seseorang tetap tinggal di tempatnya dan tidak ikut berangkat ke medan perang, maka hal ini pengertiannya tertuju kepada bila Nabi saw. berangkat ke suatu ghazwah.

c. Tafsir ‘Am surat At-Taubah 122 :
Pada ayat-ayat sebelumnya, Allah Swt. sangat mencela orang-orang yang tidak ikut pada perang tabuk bersama Rosulullah Saw. pada surat At-Taubah ayat 39, Allah berfirman :
إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
“Jika kamu tidak berangkat untuk berperang, niscaya Allah menyiksa kamu dengan siksa yang pedih dan digantinya (kamu) dengan kaum yang lain, dan kamu tidak akan dapat memberi kemudaratan kepada-Nya sedikit pun. Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.” (At-Taubah ayat 39).
Pada ayat ke-41 nya Allah berfirman :
انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ
“Berangkatlah kamu baik dalam keadaan merasa ringan atau pun merasa berat, dan berjihadlah dengan harta dan dirimu di jalan Allah. Yang demikian itu adalah lebih baik bagimu jika kamu mengetahui.”( At-Taubah ayat 41)
Pada ayat ke-120 nya Allah berfirman :
مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
“Tidaklah sepatutnya bagi penduduk Madinah dan orang-orang Arab Badui yang berdiam di sekitar mereka, tidak turut menyertai Rasulullah (pergi berperang) dan tidak patut (pula) bagi mereka lebih mencintai diri mereka daripada mencintai diri Rasul. Yang demikian itu ialah karena mereka tidak ditimpa kehausan, kepayahan dan kelaparan pada jalan Allah. dan tidak (pula) menginjak suatu tempat yang membangkitkan amarah orang-orang kafir, dan tidak menimpakan sesuatu bencana kepada musuh, melainkan dituliskanlah bagi mereka dengan yang demikian itu suatu amal shaleh. Sesungguhnya Allah tidak menyia-nyiakan pahala orang-orang yang berbuat baik” (At-Taubah ayat 120)
Ibnu Abbas berkata, setelah Allah Swt. sangat mencela orang-orang yang tidak ikut berperang, mereka berkata : “Tidak akan ada lagi seorang pun dari kami yang tidak ikut berperang.’ Ketika Rosulullah Saw. pulang ke Madinah dan mengutus bala tentara untuk memerangi orang kafir. Kaum muslimin semuanya berangkat berperang dan meninggalkan beliau sendiri di Madinah. Maka turunlah ayat diatas surat At-Taubah ayat 122. Tidak layak semua pergi berperang, tetapi sebagian berperang dan sebagian lagi bertafaqquh fiddiin.
Ibnu Abbas berkata lagi, ‘Ayat diatas dikhususkan pada syariyyah (peperangan yang tidak diikuti oleh Rosulullah Saw.) sedangkan ayat-ayat sebelumnya yang melarang seorang pun tidak ikut berperang, pada peperangan yang dipimpin oleh Rosulullah Saw., sendiri. Ar-Razi VIII:231, Al-Munir, VI:81.
Ayat diatas merupakan penyempurnaan bagi hukum-hukum jihad. Dilihat dari segi bahwa tafaqquh fiddiin merupakan salah satu cara dalam berjihad dengan hujjah dan keterangan. Tafaqquh fiddin merupakan salah satu rukun dalam berdakwah dan tegaknya sendi-sendi Islam. Tidak disyariatkan jihad dengan pedang kecuali untuk melindungi dakwah ini dari gangguan tangan-tangan kafir dan munafiq. Apalah artinya jihad dengan pedang jika dakwahnya sudah tidak berisi hujjah dan keterangan.
Ayat di atas juga menjadi dalil bahwa tafqquh fiddin adalah untuk mengajak mnausia kepada al-haq, serta membimbing mereka kepada agama yang benar dan jalan yang lurus. Karena pada ayat ini Allah Swt. memerintah mereka bertafaqquh fiddin, supaya ketika mereka kembali kepada kaumnya mengajari agama yang benar dan menjaga diri dari kebodohan serta maksiat. Setiap yang bertafaqquh fiddin dengan tuntunan diatas, dia sudah menempuh jalur yang benar. Tetapi siapa yang niatnya menyimpang menyimpang dan mencari dunia dengan mengatas namakan agama, dialah orang yang paling rugi amalnya, sesat hidupnya didunia walaupun dia masih menyangka telah berbuat kebaikan.
Jihad lewat ber-tafaqquh fiddin daya tariknya tidak sehebat jihad perang fisik yang menggelorakan semangat perjuangan dan perlawanan. Tetapi jihad ini menuntut pengertian dan pemahaman, serta memikul beban berat dalam memperolehnya, disamping harus adanya ketekunan dan keuletan.
Seorang yang bertafaqquh fiddin seperti seorang yang mendalami pengetahuan agama dan mengkhususkan diri padanya. Dia harus menjadi mujtahid yang dengan ijtihadnya mampu menggali hukum-hukum syariat dari Al-Qur’an dan As-Sunnah. Dan sebagi seorang mujtahid, ia harus mengetahui nash Al-Qur’an dan As-Sunnah, Ilmu Bahasa Arab, dan Ilmu Ushul Fiqih. Ini tidak bisa terlaksana selain harus denagan mengkhususkan diri kepadanya, bukan hanya sekedar sambilan dari profesi lainnya. Demikian pula untuk membentuk generasi tafaqquh fiddin harus dipersiapkan sarana dan metoda khusus yang khusus yang tidak tercemari oleh kepentingan-kepentingan sesaat.
Oleh karena itu, yang menempuh jihad lewat jalur ini tidak sebanyak dan seantusias jihad-jihad lainnya. Sebagaiman ayat diatas mengisyaratkan hanya thaifah (kelompok yang sedikit hingga satu atau dua orang) yang bertafaqquh fiddin. Sedangkan firqoh (kelompok yang banyak) lebih tertarik lewat jihad yang lainnya. Selain itu mereka harus bisa keluar baik dari tempatnya sendiri maupun dari kemujudan yang membekukan lingkungan ilmiahnya.
Tujuan bertafaqquh fiddin dalah berjihad lewat pendidikan dan dakwah. Yang sifatnya belajar dan mengajar, menjadi kelompok yang tafaqquh fiddin berarti harus siap berbeda denagn yang lain dan tidak ikut-ikutan kepada yang lain dan tidak sebaliknya. Rosulullah bersabda :
من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين
Siapa yang dikehendaki oleh Allah Swt, suatu kebaikan, ia akan difahamkan dalam urusan agama. H.R. Muslim

Selasa, 27 April 2010

Nawaaqidl al-Islaam

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أعلم أنّ نواقض الإسلام عشرة نواقض :

"Ketahuilah bahwa hal-hal yang bisa menggugurkan (merusak) Islam ada sepuluh macam, yaitu:

الأول : الشرك في عبادة الله، قال الله تعالى : إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً ﴿النساء :٤٨﴾، لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ﴿المائدة :٧٢﴾ ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للقبر.

Pertama : Syirik (menyekutukan Allah) dalam beribadah kepada Allah SWT. Allah SWT. Berfirman : "Sesungguhnya Allah tidak akan mengampuni dosa syirik, dan Dia mengampuni segala dosa yang selain syirik itu bagi siapa yang dikehendaki-Nya Barang siapa yang mempersekutukan Allah, maka sungguh ia telah berbuat dosa yang besar." (An-Nisa': 48). "Sesungguhnya telah kafirlah orang-orang yang berkata: "Sesungguhnya Allah adalah Al Masih putra Maryam", padahal Al Masih (sendiri) berkata: "Hai Bani Israel, sembahlah Allah Tuhanku dan Tuhanmu". Sesungguhnya orang yang mempersekutukan (sesuatu dengan) Allah, maka pasti Allah mengharamkan kepadanya sorga dan tempatnya ia adalah neraka, tidaklah ada bagi orang-orang yang zalim itu seorang penolong pun." (Al-Maidah: 72). Contohnya adalah seperti menyembelih bukan untuk Allah, tetapi untuk jin atau kuburan.
الثاني : من جعل بينه و بين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة و يتوكل عليهم فقد كفر إجماعا.
Kedua : Orang yang membuat perantara-perantara antara dirinya dengan Allah, meminta syafa'at kepada mereka, dan menggantungkan diri kepada mereka. Hal ini kafir secara Ijma'.

الثالث : من لم يكفرّ المشركين أو يشك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر.

Ketiga : orang yang tidak mengafirkan orang-orang musyrik atau meragukan kekafiran mereka atau membenarkan aliran mereka.

الرابع : من إعتقد أن غير هدي النبي أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر.

Keempat : orang yang berkeyakinan akan adanya petunjuk yang lebih lengkap daripada petunjuk Nabi saw atau hukum lain lebih baik dari hukum beliau, seperti orang yang mendahulukan hukum orang-orang yang sesat daripada hukum beliau. Maka ia Kafir.

ولو عمل به فقد كفر. الخامس : من أبغض شيئاً ممّا جاء به الرسول الله

Kelima : orang yang membenci sesuatu yang di bawa oleh Rasulullah saw, meskipun ia melakukan hal itu. Maka ia Kafir.

السادس : من إستهزأ بشيء من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه كفر والدليل قوله تعالى : وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ - لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ ﴿ التوبة : ٦٦-٦٥﴾.

Keenam : orang yang mengolok-olok sesuatu yang di bawa oleh Rasulullah saw, atau pahala dan siksanya. "Dan jika kamu tanyakan kepada mereka (tentang apa yang mereka lakukan itu), tentulah mereka akan menjawab: "Sesungguhnya kami hanyalah bersenda gurau dan bermain-main saja". Katakanlah: "Apakah dengan Allah, ayat-ayat-Nya dan Rasul-Nya kamu selalu berolok-olok?" --- Tidak usah kamu minta maaf, karena kamu kafir sesudah beriman. Jika Kami memaafkan segolongan daripada kamu (lantaran mereka tobat), niscaya Kami akan mengazab golongan (yang lain) disebabkan mereka adalah orang-orang yang selalu berbuat dosa." (At-Taubah: 65-66).

السابع : السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضي به كفر و الدليل قوله تعالى : وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ﴿ البقرة : ١٠٢﴾

Ketujuh, Sihir, seperti mantra-mantra dan jampi-jampi. Orang yang melakukannya atau menyetujuinya (Ridla) adalah kafir."..Sedangkan keduanya tidak mengajarkan (sesuatu) kepada seorang pun sebelum mengatakan, 'Sesungguhnya kami hanya cobaan (bagimu), sebab itu janganlah kamu kafir' .." (Al-Baqarah : 102).

الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿ المائدة :٥١﴾

Kedelapan : Mendampingi dan membantu orang-orang musyrik yang memerangi kaum muslimin. "Barangsiapa di antara kamu mangambil mereka menjadi pemimpin, maka sesungguhnya orang itu termasuk golongan mereka. Sesungguhnya Allah SWT tidak memberi petunjuk kepada orang-orang yang zalim." (Al-Maidah: 51).

التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن الشريعة محمد كما وسع الخضر الخروج عن الشريعة موسى عليه السلام فهو كافر.

Kesembilan : orang yang berkeyakinan bahwa manusia dapat keluar dari (boleh tidak mengikuti) syariat Muhammad sebagaimana Khidhir keluar dari syariat Musa as. Maka ia Kafir.

العاشر : الإعراض عن دين الله لايتعلمه ولا يعمل به و الدليل قوله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ ﴿ السجدة :٢٢﴾

Kesepuluh : berpaling dari agama Allah SWT, tidak mempelajarinya dan tidak pula mengamalkannya. "Dan siapakah yang lebih zalim daripada orang yang telah diperingatkan dengan ayat-ayat Rabbnya, kemudian ia berpaling daripadanya. Sesungguhnya Kami akan memberikan pembalasan kepada orang-orang yang berdosa." (As-Sajdah: 22).

Sumber :

"مجموعة التوحيد"
Oleh :
ابن التيميّة الحراني و عبد الوهاب النجدي